Oleh: Afrizal Nur Ali Syah Putra, S.Pd*

نحن نعيش في العالم ونحتاج فيه تبدل الفكرة وخلجات وغير ذلك ولايمكن أن نبلغها الا بالمواصلات وعندما نتكلم عن المواصلات طبعا نتأمل عن الكلام حتى لو كانت اللغة تشتمل أربع المهارات (إستماع والكلام والقراء والكتابة) أهمها كلام لذا بعض الباحث الذي يبحث عن اللغة يستنتج بأن الكلام هو مهارة أساسية في اللغة.

الكلام في أصل اللغة عبارة عن الأصوات المفيدة هو المعنى القائم بالنفس الذي يعبر عنه بألفاظ، يقال في نفس كلام، وفي اصطلاح النحاة الجملة المركبة المفيدة.[1] أما التعريف الاصطلاحي للكلام فهو ذلك الكلام المنطوق الذي يعبر به المتكلم عما في نفسه من هاجسه، أو خاطره، وما يجول بخاطره من شعور وإحساسات، وما يزخر به علقه من رأي أو فكر، وما يريد أن يزود به غيره من معلومات، أو نحو ذلك، في طلاقة وانسياب، مع صحة في التعبير وسلامة في الأداء.[2]

إن مهارة الكلام هي استخدام اللغة المتعقدة. و في هذه الحالة ترتبط هذه المهارة بتعبير الأفكار والمشاعر في كلمات و جمل صحيحة و سليمة. و هكذا، فإن المهارات ذات الصلة بأمر الأفكار أو التفكير حول مايقال. و مع ذلك، هي ذات الصلة بالقدرة على قول ما تم تفكيره و شعره على وجه سليم صحيح. و هكذا، فإن المهارات مرتبطة بقدرات نظم المفردات، و النحوية و الدلالية، و الحكيم السليم للصوت. و كل تلك القدرات تتطلب إلى زاد من الكلمات و الجمل التي تتناسب مع الوضح المطلوب الذي يحتاج إلى الممارسة و التربيات على الكثير من الكلام عن طريق الفم. [3]

إن القدرة لترتيب الكلمات بشكل صحيح و واضح هو تأثير عظيم في حياة الإنسان. إما للتعبير عن أفكاره أو لتلبية احتياجاته.[4] كان الكلام هو نشاط اللغة الشفهي المتعلق بصوت اللغة. و عند الكلام كان الإنسان يلقى المعلومات عن طريق الأصوات اللغوية.[5]  إن مهارة الكلام إحدى المهارات اللغوية التي يراد حصولها في تدريس اللغة العربية خاصة في إندونسيا الذى كان أكثر سكانها مسلمون.

                والكلام من أهم وسائل لأجل بناء التعارف و الاتصال الإيجابي بحيث تستخدم اللغة لوسيلة من ذلك الاتصال. تجري أنشطة الكلام في الفصل بما له من مجال الاتصال على الجانبين: جانب المتكلم و المستمع حيث يجري الكلام بالتبادل. فلذا، فينبغى تدريب الكلام أن يجري على الترتيب التالي هو الأول، القدرة على الاستماع، و الثاني، القدرة على النطق، و الثالث، المعرفة عن المفردات و أنواع الجمل.[6]

فلذا، كانت مهارة الكلام و احدى مهارات اللغة الأربع، التي ينبغي أن تنتمي بالتوازن في تعليم أية اللغة الأجنبية. أي التوازن بين مهارة الكلام و الستماع و القراءة و الكتابة.[7] و لا يجوز للمعلم تفضيل الواحدة منها على الأجرى. و لكن هذه المهارات مهمة عند التلاميذ. فجدير للمدرس الفهم أن مهارة الكلام حيث أنها أول كل ما يلقيه المعلم في تعليم اللغة العربية. و ذلك لأن الغرض الأساس من تعليم اللغة العربية قدرة التلاميذ على القيام بالتكلم باللغة العربية في كلامهم اليومى كما أنهم يستخدمونها عند تلاوة القران و قراءة الدعاء.[8]

ولأجل الوصول إلى الفهم الدقيق عن مهارة الكلام فيمكن المعرفة عن الأسس المعروفة في عمليتها. و أما الأسس لمهارة الكلام و هي: 1) إن حقيقة الكلام وضع الجمل المفيدة. 2) و إن الوصول إلى القدرة على وضع الجمل فيحتاج إلى الفهم بأنواع تلك المفردات. 3) و بعد الفهم بأنواع الجمل فيحتاج الطلاب إلى التدريبات على الكلام باستعمال تلك الجمل من عنده و التدريبات على الفهم عن الجمل المنطوقة من غيره.[9]

 
*Mahasantri Ma’had Aly Ashabul Ma’arif Al-Kamal dan telah menyelesaikan kuliah sebagai Sarjana Pendidikan Bahasa Arab di IAIN Tulungagung 2017
[1]مجمع اللغة العربية, المعجم الوسيط, (تركيا: مكتبة الإسلامية, 1972), ص. 796.
[2]محمد صالح الدين، تدريس اللغوية العربية بالمرحلة الإبتدائية, (الكويت: دار القلم, 1980), ص. 233.
[3]H. Ahmad Izzan, Metodologi Pembelajaran Bahasa Arab, (Bandung: Humaniora, 2009), hlm. 46-57.
[4]Abdul Hamid, Urilbaharudin, dan Bisri Mustofa, Pembelajaran Bahasa Arab: Pendekatan Metode, Strategi, Materi, dan Media, (Yogyakarta: UIN Malang Press, 2008), hlm.42.
[5]Djago Tarigan dan HG. Tarigan, Teknik Pengajaran Keterampilan Berbahasa, (Bandung: Angkasa, tt) hlm. 86.
[6]Ahmad Fuad Effendi, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab, (Malang: Misykat, 2005),  hlm. 82.
[7] فتح على يونس, تصميم منهاج لتعليم اللغة العربية لأجانب, (القاهرة: دار النقافة, 1920) ص. 170.
[8]Tayar Yusuf dan Saiful Anwar, Metodologi Pengajaran Agama dan Bahasa Arab, (Jakarta: Raja Grafindo Persada, 1997) hlm. 81.
[9]Gorys Keraf, Komposisi Sebuah Pengantar Kemahiran Bahasa, (Bandung: PT Remaja Rosda karya Offset, 2011), hlm. 6.